الانتساب للمنظمة

روبرت لويس ستيفنسون
روبرت لويس ستيفنسون (1850–1894) هو كاتب وشاعر وروائي اسكتلندي مشهور، يُعد من أبرز أدباء العصر الفيكتوري. اشتهر بأعماله الأدبية المتنوعة التي تجمع بين المغامرة والرعب والعمق النفسي، مثل “جزيرة الكنز” و”الدكتور جيكل والسيد هايد”. فيما يلي نظرة شاملة عن حياته وأعماله:
حياته الشخصية والتعليمية
- وُلد في 13 نوفمبر 1850 في إدنبرة، اسكتلندا، وكان الابن الوحيد لتوماس ستيفنسون، مهندس منارات.
- عانى من ضعف الصحة منذ طفولته، مما دفعه للسفر بحثًا عن مناخ مناسب لعلاج أمراضه التنفسية، خاصة السل.
- درس الهندسة أولًا ثم القانون في جامعة إدنبرة، لكنه تفرغ للأدب بعد تخرجه، متجاهلًا مهنة المحاماة.
رحلاته وزواجه
- سافر إلى فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة، وكتب عن تجاربه في كتب مثل “رحلة داخلية” و”سفريات مع حمار”.
- في 1879، سافر إلى كاليفورنيا ليلتقي بفاني أوزبورن، التي تزوجها بعد طلاقها. كان زواجهما نقطة تحول في إنتاجه الأدبي.
- استقر لاحقًا في جزر ساموا (المحيط الهادئ) عام 1890، حيث توفي فجأة بنزف دماغي في 3 ديسمبر 189417.
أبرز أعماله الأدبية
- روايات المغامرات
- جزيرة الكنز (1883): رواية كلاسيكية عن القراصنة والكنوز، ألهمت مسلسلات وأفلامًا كثيرة، بما في ذلك مسلسل كرتوني عربي في الثمانينيات.
- المخطوف (1886): قصة مغامرات سياسية في اسكتلندا.
- السهم الأسود (1888): تدور أحداثها في إنجلترا خلال حرب الوردتين.
- أدب الرعب والتحليل النفسي
- الدكتور جيكل والسيد هايد (1886): تستكشف ثنائية الخير والشر في النفس البشرية، وأصبحت مصطلحًا دارجًا لوصف الانفصام الأخلاقي.
- أدب الرحلات
- كتب مثل “رحلات مع حمار في سيفينس” و”حاشية للتاريخ” (عن جزر المحيط الهادئ).
- الشعر
- حديقة أشعار الطفل (1885): مجموعة قصائد للأطفال، تُرجمت للعديد من اللغات.
إرثه وتأثيره
- لاقى إعجاب كتاب كبار مثل بورخيس وهيمنجواي ونابكوف، الذين أشادوا بدقته في اختيار الكلمات.
- انتُقد في القرن العشرين لعدم التزامه بالقواعد الأدبية التقليدية، لكن أعيد تقييم أعماله لاحقًا كأعمال كلاسيكية.
- تُرجمت أعماله إلى عشرات اللغات، ولا تزال “جزيرة الكنز” و”جيكل وهايد” من أكثر الكتب قراءةً عالميًا.
اقتباس شهير له
“طالما نحب نحن نخدم. طالما أننا محبوبون من قبل الآخرين، فإنني أقول إننا لا غنى عننا