فيكتور هوغو

فيكتور هوغو (1802–1885) هو أحد أشهر الأدباء الفرنسيين في التاريخ، وأبرز رواد الحركة الرومانسية في الأدب الفرنسي. اشتهر عالميًا برواياته مثل “البؤساء” و”أحدب نوتردام”، كما كان شاعرًا وناشطًا اجتماعيًا وسياسيًا مؤثرًا. إليك نظرة شاملة عن حياته وأعماله:

حياته الشخصية والنشأة

• الميلاد والنشأة: وُلد في 26 فبراير 1802 في بيزانسون بفرنسا، لأسرة متناقضة سياسيًا (والده جنرال في جيش نابليون، ووالدته ملكية متدينة).
• المنفى: عاش 15 عامًا في المنفى (1855–1870) بسبب معارضته لنابليون الثالث، وكتب خلالها جزءًا كبيرًا من “البؤساء” في جزيرة غيرنسي .
• الوفاة: توفي في 22 مايو 1885 في باريس، وحضر جنازته أكثر من مليوني شخص، ودُفن في مقبرة العظماء .

أبرز أعماله الأدبية

1. البؤساء (1862)
   • رواية ملحمية تتبع حياة السجين السابق جان فالجان، وتكشف الظلم الاجتماعي في فرنسا بعد سقوط نابليون.
   • تضم شخصيات خالدة مثل كوزيت وجافير، وتناقش قضايا الفقر والعدالة والخلاص .
2. أحدب نوتردام
   
   • تدور أحداثها في كاتدرائية نوتردام بباريس، وتروي قصة كوازيمودو الأحدب وصراعه مع المجتمع بسبب مظهره.
   • تعتبر نقدًا لتنميط الجمال والقبح في المجتمع 2.
3. آخر يوم لمحكوم عليه بالإعدام
   • رواية قصيرة تندد بعقوبة الإعدام من خلال سرد أفكار سجين في ساعاته الأخيرة
4. عمال البحر
   
   • قصة بطولية عن بحار يُدعى جيليات يحاول إنقاذ محرك سفينة غارقة ليحظى بحب امرأة، لكنه يواجه خيانة
5. ثلاثة وتسعون
   
   • آخر رواياته، وتصور أحداث الثورة الفرنسية عام 1793 بصراع بين الملكية والجمهورية

إسهاماته الفنية والسياسية

• الرسم: أنتج أكثر من 4000 رسمة، بعضها يعكس رؤيته للعالم الخيالي.
• النشاط الاجتماعي: دعا إلى إلغاء عقوبة الإعدام والعبودية، ودعم النظام الجمهوري .
• الشعر: كتب دواوين مثل “تأملات” و”أسطورة العصور”، والتي عززت مكانته كشاعر رومانسي .

إرثه وتأثيره

• تُرجمت أعماله إلى عشرات اللغات وألهمت أفلامًا ومسرحيات مثل المسرحية الموسيقية “البؤساء”.
• تحول منزلاه في باريس وجزيرة غيرنسي إلى متاحف تُخلد ذكراه.
• وُصف بـ”شكسبير الرواية” لقدرته على الجمع بين الدراما الاجتماعية والفلسفة العميقة

اقتباس شهير له :

“عندما يصير الطغيان واقعًا تصبح الثورة حقًا مشروعًا